أَزُفُّ إِليكِ القصيدةَ حُلْمَا
فكُوني لِطفْلَةِ قلْبيَ أُمَّا
نثرتُ حنيْنيَ نبْضًا
فَضُمِّي - حنانَيْكِ -
موَّالَ وَجْدِيَ ..
ضَمَّا
ودونَكِ روحي
اسْتحالتْ حروفًا
تَتُوقُ لِتَفْنى ..
بِثَغْرِكِ ..
لَثْما
أَتَيْتُكِ كُلِّي .. ( قصيدَةَ حُبٍّ )
تَسامَيْتُ شِعْرًا ..
لأنَّكِ أسْمى
لأنَّكِ يا توأمَ الرُّوحِ ؛
قلبي ...
سَرَى في عُروقيَ حُبُّكِ
دَمَّا
أنا .. يا أنايَ
وجدْتُ وجوديَ .. فيكِ
فكُنْتُ ..
وما كُنْتُ .. لو .. مَا ..
وصارَ بكِ العُمْرُ .. عُمْرًا
وما كانَ قبْلكِ
عُمْريَ
يُحْسبُ يَوْما
وأصْبَحتِ عَيْني ..
فأبْصَرْتُ منْكِ جَمالَ الحياةِ
وقدْ كُنْتُ ..
أعْمَى
فأنتِ الرَّبيعُ
وكلُّ الفُصولِ - الَّتي سَبَقَتْكِ -
شِتاءٌ ..
وحُمَّى
وأنتِ الضِّياءُ
وكُلُّ الشُّموسِ - الَّتي قلَّدَتْكِ -
تُحاكيكِ رَسْمَا
وأنتِ الهَناءُ
ونِعْمَ النّعيمِ ..
فليستْ تُضاهيكِ في الكوْنِ
نُعْمَى
أُحِبُّكِ
ليْسَ لِحُبِّيَ حدٌّ
قليلٌ
إذا كانَ حُبِّيَ
جَمَّا
فتسْتأْهلينَ جميْعَ المَحبَّةِ
كُلَّ الغرامِ
لعيْنيكِ كُرْمَى
أُريدُكِ أنْتِ
ابْتداءَ حياتي ..
وأقسمُ أنِّي سأحياكِ دَوْما
تعالي ..
فمثْليَ حينَ يُحبُّ ؛
يزفُّ إليكِ القصيدةَ حُلْما
تعالي ..
فمثْليَ حينَ يُحبُّ ؛
يزفُّ إليكِ القصيدةَ حُلْما