يا نجمةَ الليلِ قولي كيفَ أنساها
والنبضُ والحسُّ والأنفاسُ ذِكراها؟
جاءَ الربيعُ وذي الأطيارُ عائدةٌ
والنورُ والعطرُ والأنسامُ، إلاها
ما زلتُ أذكرُ والأزهارُ وجنتُها
ما زلتُ أذكرُ لَهْـفي حينَ لُقياها
والخوفُ في صوتِها الفتّانِ يأسرُني
والبسمةُ الخَجلَى قد زيّـنت فاها
أَخفَى الغيابُ عن العينينِ بهجتَها
والشِّعرُ ـ منغمسا في الشوقِ ـ غنّاها
أنّاتِ قلبٍ جريحِ النبضِ أُرسلُها
أم أنَّ فاتـنتي يوما سألقاها؟
علّ التي أسرفتْ في الهجرِ ترعاها
أُهدِي إليها مع الأنسامِ سوسنةً
في كلِّ أوراقِها سَطرّتُ "أهواها"
يا نجمةَ الليلِ قولي هل ذَوَي حُلْمي
والنبضُ والحسُّ والأنفاسُ ذِكراها؟
جاءَ الربيعُ وذي الأطيارُ عائدةٌ
والنورُ والعطرُ والأنسامُ، إلاها
ما زلتُ أذكرُ والأزهارُ وجنتُها
ما زلتُ أذكرُ لَهْـفي حينَ لُقياها
والخوفُ في صوتِها الفتّانِ يأسرُني
والبسمةُ الخَجلَى قد زيّـنت فاها
أَخفَى الغيابُ عن العينينِ بهجتَها
والشِّعرُ ـ منغمسا في الشوقِ ـ غنّاها
أنّاتِ قلبٍ جريحِ النبضِ أُرسلُها
أم أنَّ فاتـنتي يوما سألقاها؟
علّ التي أسرفتْ في الهجرِ ترعاها
أُهدِي إليها مع الأنسامِ سوسنةً
في كلِّ أوراقِها سَطرّتُ "أهواها"
يا نجمةَ الليلِ قولي هل ذَوَي حُلْمي