الصحبجيه

اهلا بك ومرحب , أنت غير مسجل , بادر بالتسجيل الان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصحبجيه

اهلا بك ومرحب , أنت غير مسجل , بادر بالتسجيل الان

الصحبجيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الصحبجيه

منتدى شامل يتضمن اركان ادبيه, دينيه, ثقافيه, غنيه. رياضيه تقنيه ...يهتم بكل مايهم الشباب من الجنسين


    هُروب..>>>>

    العابر
    العابر
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 231
    نقاط : 475
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/12/2010

    هُروب..>>>> Empty هُروب..>>>>

    مُساهمة من طرف العابر الإثنين يناير 03, 2011 4:49 pm

    على قلَقِ الأقدار تَنْبُتُ أسئلةْ
    وتلتف حول المستحيلات.. مقصلة



    غريبٌ هو الموال! منذ عرفته
    وحتى... كأنْ بين السبيلَيْن أنملة!!



    كأنْ بين ما يُؤتَى وما لا... علاقةٌ
    نقيضان.. صنوانِ.. الحكاية مهزلةْ



    ثلاثون إلا نصفَ عقدٍ وساعةً
    وآخِرُ هذا الشعر يشبه أولَه!



    يقولون: أفلاطون شادَ مدينةً.
    ولكن أبواب المدينة مقفلة



    بلى.. دخلوها آمنين.. وربما
    بما خوفهم.. دوَّتْ هنالك قنبلة



    تَشَظَّتْ إلى الأسوار.. واندَكَّ قَسْطلٌ
    من الفلسفات.. الشيخ ضَيَّعَ قسطلَه



    بأيِّ يدٍ يصطاد أسرابَ عقله
    ومِن بعد ما أخفَتْ يدُ الغيب مِنْجَله؟!



    ستأتيه طوعاً.. ثم تبزغ حيرةٌ
    بألسنةٍ مستهزِئاتٍ.. مدلدَلة!



    أطل أخو الضدين.. فهو مخنثٌ
    وفي رأسه مشطٌ.. وعينيه مُكْحُلة



    ومَوكبه عرسٌ تعيسٌ.. ومأتمٌ
    سعيدٌ.. وشيءٌ من طلائع بلبلة



    يداه ورجلاه لأسورة اللظى
    دخانٌ.. وعيناه لضِدَّيه بوصلة..



    سنابله تاهت رؤاها.. وباسمه
    تَضاعَفَ قَدْرُ التيه في كل سنبلة



    تبخرَتْ الأرجاء في رأسه كما
    تبخرُ أنفاسٌ بلحظةِ زلزلةْ



    فصُمَّ.. وما لبَّى نداءاتِ قلبه
    فرقَّاه رضوانُ الشقاوة مَنْزِلة..



    لهم دينهم.. أمَّا إذا جار دينه
    عليهم أو ارتابوا فدين الدماء له



    لهم دينهم؟! كلا.. هوى الشيخ دينهم
    وبين الهوى في شَرْعِهِ والردى صِلة



    لهم ضحكة الأوباش حين غيابه
    وصمت السحالي إذْ خُطا الشيخ مقبلةْ



    سجوداً لبِكرِ الشمسِ.. آدمِ شِعرِها
    ولا يأب (محمودٌ) فيصبحَ (حنظلةْ)



    هي السيرة الأولى.. تفاصيلها كما
    جرت.. لن تَضل الدربَ في كل مرحلة



    تناسلتْ الأفكار حول مدارها
    وما فرَّختْ إلا عقولاً مضلِّلة



    مسبِّحةً باسم الرجوع لغيِّها
    مدنَّسةً طهرَ السطور المنزَّلة..



    مقدِّسةً وحيَ الشياطين.. تنتهي
    إليه.. وفي أوكارها متوسِّلة



    حشودٌ.. تُناجيها أزقةُ وهمها
    وقد أَمَّها رَكْبُ الدُّمى المتسوِّلة..



    أنا معها.. خمسٌ وعشرون فتنةً
    ورائي.. وقُدَّامي أمانٍ مؤجَّلة



    تفسرني معنى.. وتلك تزفني
    سؤالاً.. ونفسي كالحقائق مهمَلة



    تُتِم نهاياتي بنصف بدايتي..
    وفي صِحَّتي تَسقي النهايةَ مُعضلة



    ونخْبُ مجانين القصائد دائرٌ
    وهامةُ عرَّابِ السُّهى بيْ مكلَّلة



    أَدِرْ أنجُمَ البلوى علينا.. لعلنا
    نخوض الرزايا والعقولُ معطلة



    معي في مَهَبِّ النفس عشُّ حمامة
    وغصنُ أغاريدٍ.. وفكرةُ حَوصلة



    سيفنى ربيعُ الطفل في بحَّتي.. وفي
    حروفي ستنفك المعاني المكبلة..

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 3:49 am