بعدَ السلامِ..
وبعدَ مُفتتحِ التحيةِ..
والثناء
قبلَ الدموعِ وحينَها..
وقُبَيْلَ عاصفةِ البكاء
هذي إليكِ رسالتي..خُطَّت..
وذاكَ البحرُ يشهَدُ..
والنجومُ..
وذي السماء
والليلُ يقرأ ما أخطًُّ..
وموجُ حبّيَ ثائِرٌ..
فيشُقُّ صخرَ الكبرياء
البحرُ في عَينَيَّ قطرةُ دمعةٍ..
والدمعُ في عيني..
بحارٌ..
ماؤها..
عجباً..
دِماء
والقلبُ فيَّ مسافِرٌ..
في نورِ كِ..
لا يَرى..
إلاّكِ في تلكَ الحياةِ ولا يُرى..
كالشمسِ في عينِ المساء
ما زلتُ أبحثُ داخلي..
عنّي..
وعنكِ..
وعن معاني الحبِّ في..
قاموسِ قلبٍ..
هدّهُ طولُ الجلاء
مازلتُ كالأوراقِ..
في ذاكَ الخريفِ الهشِّ..
إن لملَمتُ بعضي..
مزّقتني الريحُ في وسطِ الخلاء
رغمَ العِتابِ ورغمَ نزفي..
هزّني شوقٌ إليكِ..
وقالَ قلبي باسِماً..
لا تبتئِس..
جرحُ الحبيبةِ لي دواء
فالحبُّ أعجبُ من عجائبِ أرضِنا..
يبدو سراباً خادِعاً..
لكنّهُ في الأصلِ ماء
هوَ قطرةٌ كالشهدِ..
في قاعِ البِحارِ..
ستشرَبُ المِلحَ الكثيرَ لأجلِها..
وإذا تذوّقها الفؤادُ..
أُحيلَ ماءُ البحرِ شهداً..
طعمُه حاءٌ وباء
هوَ جاذبيّتُنا إلى السُّهدِ الجميلِ..
إلى ترانيمِ الأحبّةِ..
حولها شمسُ الشموعِ..
إذا أتى القلبَ الشتاء
هوَ جنّةُ اللقيا السعيدةِ..
بينَ نيرانِ الفراقِ..
ومستحيلاتِ اللقاءِ..
وإن تمنّينا البقاء
هوَ ألفُ وجهٍ..تارةً يبكي..
وأخرى خائِفاً..
وتراهُ أخرى هائِماً..
هوَ ألفُ وجهٍ حائرٍ..
أو..
وجهُ ألفٍ في ملامحِهم شقاء
وهوَ التساؤلُ أن..
لماذا هذهِ دونَ النساء؟؟
وهوَ السكوتُ عنِ الإجابةِ..
والسؤالُ بأن أجيبي..
أنقِذيني..
واقتلي فيَّ العناء
فعلى شفا حرفٍ أعيشُ فكيفَ إذ..
هُدِمَت على شفتيكِ بالصمتِ الحروفُ..
إذِ ابتعَدتِ تلوّحينَ..
إلى القاء
فـ إلى اللقاء
وبعدَ مُفتتحِ التحيةِ..
والثناء
قبلَ الدموعِ وحينَها..
وقُبَيْلَ عاصفةِ البكاء
هذي إليكِ رسالتي..خُطَّت..
وذاكَ البحرُ يشهَدُ..
والنجومُ..
وذي السماء
والليلُ يقرأ ما أخطًُّ..
وموجُ حبّيَ ثائِرٌ..
فيشُقُّ صخرَ الكبرياء
البحرُ في عَينَيَّ قطرةُ دمعةٍ..
والدمعُ في عيني..
بحارٌ..
ماؤها..
عجباً..
دِماء
والقلبُ فيَّ مسافِرٌ..
في نورِ كِ..
لا يَرى..
إلاّكِ في تلكَ الحياةِ ولا يُرى..
كالشمسِ في عينِ المساء
ما زلتُ أبحثُ داخلي..
عنّي..
وعنكِ..
وعن معاني الحبِّ في..
قاموسِ قلبٍ..
هدّهُ طولُ الجلاء
مازلتُ كالأوراقِ..
في ذاكَ الخريفِ الهشِّ..
إن لملَمتُ بعضي..
مزّقتني الريحُ في وسطِ الخلاء
رغمَ العِتابِ ورغمَ نزفي..
هزّني شوقٌ إليكِ..
وقالَ قلبي باسِماً..
لا تبتئِس..
جرحُ الحبيبةِ لي دواء
فالحبُّ أعجبُ من عجائبِ أرضِنا..
يبدو سراباً خادِعاً..
لكنّهُ في الأصلِ ماء
هوَ قطرةٌ كالشهدِ..
في قاعِ البِحارِ..
ستشرَبُ المِلحَ الكثيرَ لأجلِها..
وإذا تذوّقها الفؤادُ..
أُحيلَ ماءُ البحرِ شهداً..
طعمُه حاءٌ وباء
هوَ جاذبيّتُنا إلى السُّهدِ الجميلِ..
إلى ترانيمِ الأحبّةِ..
حولها شمسُ الشموعِ..
إذا أتى القلبَ الشتاء
هوَ جنّةُ اللقيا السعيدةِ..
بينَ نيرانِ الفراقِ..
ومستحيلاتِ اللقاءِ..
وإن تمنّينا البقاء
هوَ ألفُ وجهٍ..تارةً يبكي..
وأخرى خائِفاً..
وتراهُ أخرى هائِماً..
هوَ ألفُ وجهٍ حائرٍ..
أو..
وجهُ ألفٍ في ملامحِهم شقاء
وهوَ التساؤلُ أن..
لماذا هذهِ دونَ النساء؟؟
وهوَ السكوتُ عنِ الإجابةِ..
والسؤالُ بأن أجيبي..
أنقِذيني..
واقتلي فيَّ العناء
فعلى شفا حرفٍ أعيشُ فكيفَ إذ..
هُدِمَت على شفتيكِ بالصمتِ الحروفُ..
إذِ ابتعَدتِ تلوّحينَ..
إلى القاء
فـ إلى اللقاء